كيفية تنظيم الوقت أثناء فترة الدراسة

تعتبر مسألة تنظيم الوقت من أهم العوامل التي تساعد على النجاح في شتّى مجالات الحياة، ولا سيّما في عصرنا الحالي الذي تكثر فيه وسائل الترفيه التي تأخذ الكثير من الوقت دون الشعور بذلك، فطالب العلم مثلاً يحتاج لتنظيم أوقات الدراسة والمذاكرة حتّى يقلل من حجم المشاكل التي تواجهه في أيّام الاختبارات، ولا تتراكم المادة الدراسيّة عليه، وبالتالي الشعور بأنّها أسهل للفهم والحفظ، وحصول الطالب على أعلى الدرجات وتحقيق الطموح في نهاية المطاف، وفي مقالنا هذا سنقدم كيفيّة تنظيم الوقت أثناء فترة الدارسة.

هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن اعتمادها لتنظيم الوقت الدراسي بشكل جيّد، ومن أهم هذه الخطوات ما يأتي:

• ترتيب الأعمال اليوميّة في جدول: فهذه الخطوة هي الركن الأساسي في عمليّة تنظيم الوقت، لذلك يجب التفكير فيها جيّداً، بحيث يتم تحديد المواد المراد دراستها في كل يوم، وكذلك تحديد الوقت اللازم لكل منها.
• اتباع أسلوب التفويض: ويقصد بذلك توكيل النشاطات غير المستعجلة لأشخاص مؤهلين للقيام بها نيابة عن الشخص نفسه، والهدف من هذه الخطوة هو كسب وقت إضافي للدراسة.
• الحزم والجدية في تنفيذ القرارات المتخذة: فلا جدوى لأيّ تخطيط ما لم يكن هناك حزم وإصرار على تنفيذ القرارات، والابتعاد عن أسلوب المماطلة والتأجيل؛ لأنّ ذلك مضيعة للوقت.
• اختيار مكان مناسب للدراسة: لا بد من الاعتناء الجيّد بالمكان المخصص للدراسة من حيث النظافة، والترتيب؛ وذلك حتّى لا يضيع الوقت في البحث عن الأغراض، ومن المهم أيضاً أن يكون ذا إضاءة جيّدة.

• الابتعاد عن العادات السيّئة التي من شأنها أن تسبب الإحباط والفشل.
• مراعاة المرونة في الجدول المعد، حيث يكون قابلاً لاستيعاب أي أمر طارئ، وكتابته على ورقة كبيرة، ووضعه في مكان مكشوف.
• استشارة المعلم والتحدث إليه حول الجدول المعد.
• التركيز على المواد الأهم فالأقل أهميّة، وإعطاء المواد الصعبة أولويّة البدء بها.
• جمع المواد المشتركة ودراستها في يوم واحد، فمواد العلوم مثلاً في اليوم الأول، والمواد التي تحتاج للحفظ في اليوم التالي، وعدم وضع أكثر من مادة صعبة في نفس اليوم.
• تحديد وقت لمراجعة المواد المدروسة سابقاً.
• تخصيص وقت للنفس، والتفكير كأخذ استراحة لشرب فنجان من القهوة، أو أكل قطعة من الحلوى.
• تجنّب جميع الأمور التي تؤدي لإهدار الوقت، وضياعه؛ وذلك لأنّها تؤثر بشكل سلبي على إدارة وقت الدراسة، مثل الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة، واستخدام الحاسوب وشبكات التواصل الاجتماعي أثناء وقتها، والعبث في الهاتف، واستخدامه لأشياء غير ضرورية.